السؤال
ما حكم أخذ الحقن (injections) بأنواعها أثناء الصيام في نهار رمضان؟ وهل تُفطر؟
الإجابة
الحقن تنقسم إلى أنواع متعددة، والحكم يختلف بحسب الغرض منها:
أولاً: الحقن المغذية (مثل: الجلوكوز، المحاليل الوريدية المغذية):
- هذه تفطر الصائم، سواء أُعطيت في الوريد أو العضل، لأنها تقوم مقام الطعام والشراب، وتُغذي الجسم.
ثانيًا: الحقن العلاجية غير المغذية:
- مثل: حقن الأنسولين، أو الحقن التي تُستخدم لعلاج الألم أو الالتهاب أو المضادات الحيوية.
وحكمها كالتالي:
- إذا أُعطيت تحت الجلد (مثل إبر الأنسولين): لا تُفطر.
- إذا أُعطيت في العضل: لا تُفطر.
- إذا أُعطيت في الوريد ولكنها ليست مغذية: لا تُفطر.
وهذا ما رجّحه جمع من أهل العلم المعاصرين، لعدم وجود تغذية أو دخول شيء يُشبه الطعام أو الشراب إلى الجوف.
الخلاصة:
- الحقن المغذية → تُفطر.
- الحقن العلاجية غير المغذية (في الجلد، العضل، أو الوريد) → لا تُفطر.
- والأفضل تأجيلها إن لم يكن هناك ضرورة، خروجًا من الخلاف.